١٠‏/٠١‏/٢٠٢٤، ٧:٠٢ م
رقم الصحفي: 2454
رمز الخبر: 85350333
T T
٠ Persons

سمات

قالیباف : مبادرة إيران هي الحل الأمثل للقضية الفلسطينية

١٠‏/٠١‏/٢٠٢٤، ٧:٠٢ م
رمز الخبر: 85350333
قالیباف : مبادرة إيران هي الحل الأمثل للقضية الفلسطينية

طهران/10 کانون الثاني/ینایر/ارنا-اعتبر رئيس مجلس الشوری الإسلامي "محمد باقر قالیباف"، الوقف الفوري للاعتداءات الصهيونية وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ورفع الحصار بشكل كامل ومنع الهجرة القسرية، أهم أربع أولويات للدول تجاه فلسطين؛ مؤکدا بان خطة إيران المقترحة القائمة على إجراء الاستفتاء العام في فلسطين هي الحل الوحيد للأزمة في غزة والأراضي المحتلة.

واكد "قاليباف"، في كلمته خلال "الاجتماع الأول للجنة فلسطين بجمعية البرلمانات الآسيوية(APA) الذي عقد اليوم الاربعاء باستضافة طهران، بان الوضع الحالي في فلسطين المحتلة مثالا واضحا على انعدام الأمن الإقليمي والدولي والجريمة والإبادة الجماعية.

وقال : إننا نواجه الآن محرقة حقيقية في غزة، ما يلزم على جميع الدول والشعوب العمل على إنهاء هذا الوضع اللاإنساني والمخزي؛ لافتا الى ان "الصهاينة انتهكوا بشكل صارخ حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير".

وأضاف رئيس البرلمان الايراني : إن مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والانتهاكات الجسيمة والمستمرة لحقوقه الإنسانية، بالمعنى الحقيقي للكلمة، هي "دفاعه المشروع والقانوني" ضد الظلم والعدوان؛ مطالبا داعمي الکیان الصهيوني بوقف هذا الكيان عن التمادي في جرائمه فورا.

وأكد قالیباف، أن مستقبل فلسطين يجب أن يقرره الشعب الفلسطيني نفسه ولا يحق لأي طرف أن يتخذ قرارات نيابة عن هذا الشعب، وقال : إن أي خطة سياسية تتعلق بمستقبل غزة يجب أن تتم برأي سکانها.

وأضاف : في إطار القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ومع الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ضرورة ممارسة حق تقرير المصير وتشكيل حكومة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وضرورة عودة اللاجئين، كما تطلب من كافة الدول أن تضع هذه القضية على جدول أعمالها العاجلة.

وتابع : إن موقف جمهورية إيران الإسلامية في هذا الصدد واضح ومبدئي، وإن خطة بلادنا لإجراء استفتاء على الشعب الفلسطيني ترتكز على قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وهو الحل العادل الوحيد للقضية الفلسطينية الذي تم تسجيله في الأمم المتحدة ويمكنه تحدید مستقبل الفلسطينيين.

انتهى ** 2054 / ح ع **

تعليقك

You are replying to: .